عظيم سرى
بسم الله الرحمن الرحيم
العنوان : عظيم سرى
لعبة تقليدية.
كان صبيان العرب يلعبونها قديما ويسمونها عظم وضاح او عظيم وضاح، وقد ذكرت بهذين الاسمين في المصادر العربية مثل : لسان العرب والقاموس المحيط و الحيوان، كما تذكر بعض كتب الحديث ان النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - كان يلعبها وهو صغير مع الصبيان.
يلعبها الذكور في الليالي المقمرة، و بيئتها ساحلية او جبلية، تلعب بان ياخذ احد اللاعبين عظمة من حيونات
الماشية او عظمة حبار فيرميها بعيدا، وحين تسقط على الارض يصيح اللاعب "عظيم سرى" فيبدا اللاعبون بالبحث عن العظمة، و من يعثر عليها يكون هو الفائز.
تمارس لعبة عظيم سرى في عدة محافظات مثل : شمال الباطنة وجنوب الباطنة والظاهرة والبريمي، و في مسندم تسمى اللعبة القوقعة وتستعمل فيها بدلا من العظمة قواقع مربوطة بحبل طوله حوالي 2م.
في شمال الباطنة وجنوب الباطنة توجد لعبة تسمى السرا (اي العقد) في مكان بعيد عن مكان الرمي، فيبحث الفريقان عنه ومرددين :"واسرانا غاب، غاب واندفن تحت التراب"،واللاعب الذي يعثر عليه يقوم بتمريره الى زملائه حتى يصلوا به الى نقطة البداية متجنبين محاولات الفريق الخصم في اخذ السرا منهم، والفريق الذي ينجح في هذه المهمة يكون الفائز باللعبة.
توجد في شمال الشرقية وجنوب الشرقية لعبتان تتشابهان مع لعبة السرا هما : المساري وساري سرى، وتستعمل في لعبة ساري سرى صدفة متوسطة الحجم، وفيها يخبئ احد اللاعبين الصدفة في مكان به صخور، ثم يصرخ قائلا "ساري سرى ما يندرى"، حينها يبدا بقية الله اللاعبين بالبحث عن الصدفة ومن يجدها يتحرك خفية وبسرعة متجها الى الهوب (وهو دائرة تخط على الارض تعد بمثابة منطقة امان) خوفا من ان يشعر به بقية اللاعبين فيمسكون به وياخذون الصدفة منه، واذا نجح في الوصول الى الهوب يكون هو الفائز.
اما لعبة المساري فتستعمل فيها عظمة بدلا من الصدفة
،وفيها يرمي احدهم العظمة، ثم يبحث اللاعبون عنها، ومن يعثر عليها يقول: "ساري" فيجري بالعظمة باتجاه الهوب في ظل حماية زملائه في الفريق، ويحاول الفريق الاخر استعادة العظمة منه قبل وصوله الى الهوب فاذا نجح في ذلك قام برمي العظمة لتبدا اللعبة من جديد بالطريقة نفسها، والفريق الذي تكون بحوزته العظمة وينجح في الوصول بها الى الهوب يكون هو الفائز في هذه اللعبة.
عمل الطالبة :عزاء الرواحيه
الصف :ثامن /اول
مدرسة :الخضراء لتعليم الاساسي
تعليقات
إرسال تعليق